هي بالطبع ليست معركتنا – كيمنيين- نحن ساحة وأدوات وفقط..
معارك ضارية دمرت اليمن دون نصر لطرف، لماذا؟
في تقديري للاسباب التالية:
– الاطراف في الداخل لاتمتلك قرار الحرب و السلم ولا ثمن فاتورته (أدوات وفقط)
– دخول الارتزاق في ملعب الحرب وعمل هذا الُّلوبي ضد الحسم خوفا من انتهاء الموسم.
– كل طرف لا يواجه الطرف المقابل له في الميدان فحسب، بل يواجه حيتان دولية داعمه تفوق قدرته على هزيمتها.
– تعدد الدوافع داخل كل طرف جعل من الصراع البيني يطغي على معركة اللحظة.
اعتقد ان من تجردوا من العواطف ادركوا ذالك مبكرين، بينما من جرتهم العاطفة الى الحلبه لازالوا مستمرون، رغم التضحيات، واتضاح الامور يوما بعد يوم، وربما لو عادت عقارب الزمن للوراء لداسوا على تلك العواطف المجنونة و تمهلوا كثيرا قبل المقامرة في اتخاذ قرار الحرب بالنيابة.
كان بالامكان ان تكون معركتنا – كيمنيين – لو كنا كيان محترم وموحد ومستقل، يدافع عن امنه القومي ومصالحه.
كل هذه التضحيات التي دفعها و لا زال شعب اليمن طيلة عام من الاحتراب هي دفاعا عن مصالح أمم تحترم نفسها، بل وتستكثر ان تضحي بقطرة دم من ابنائها في سبيل مصالحها مادام هناك من يموت بالنيابة!